على ورق الشجر
مقال بقلم / سيد زهري
لا تلوموا لاعبي الاهلي فهم وكل لاعبى مصر ضحيه ضحالة الفكر التدريبى لدى مدربى الناشئين الذين يفتقرون إلى الفكر التكتيكى والبدنى والنفسى ولم يتم منحهم خبرات من الصغر تساعدهم وهم يلعبون تحت ضغوط متعدده منها العوامل الجوية مثل درجات الحراره العاليه والرطوبة ويعتبر مستوى اعداد الناشئين فى مصر متدنى لااقصى درجة بسبب عدم اهتمام المدربين بالدراسات التدريبية وكل يسعى فقط للحصول على رخصه تؤهله كمستند أو شهاده ورقيه لتولى تدريب فرق كرة القدم فى سوق العمل الذى دخله بصفته لاعب كره سابق وهى ما تجعله يعتقد أنه صاحب خبرات كبيرة فى عالم التدريب معتمدا على اسم المدرب الكبير الذي كان يدربه وطبعا هى رخصه لاتفيد فى شئ خاص أن اختلاف المدارس التدريبية وتطورها يسير بسرعة مذهلة.. وكنت اتعشم أن يقوم الدكتور أشرف صبحى بهذه الخطوه بإرسال بعض اللاعبين المشهود لهم بالكفاءة والاستعداد الجيد للتعلم إلى دراسات تدريبية خارج مصر مثل التى كانت ايام الدكتور عبدالاحد جمال الدين وكانت فى مدينه ليبزج بألمانيا.
فى مصر ياساده كنز من المواهب يتوه وسط عتمه مدربين غير مؤهلين والنتيجة نشاهده فى كأس العالم للأندية ويبقى الاهلى وحيدا يحاول الوصول إلى العالمية وسط ظروف صعبه لم تساعد الاهلى مثل توقيت البطوله وبعض المباريات والاجهاد بعد موسم طويل وشاق والذى أصاب معظم الانديه المشاركه عدا انديه البرازيل فهم يلعبوا فى منتصف الدورى وتحديدا في الاسبوع ال١١ من الدورى البرازيلي لذلك فهم فى قمة مستواهم الفنى والخططى والبدنى والنفسى.
ويبقى المدير الفنى الجديد للاهلى الذى تولى المسئولية فى وقت قصير وان كنت أرى أنه أقل من تدريب الاهلى وكان الافضل استقدام مدير فنى صاحب إسم كبير فى عالم التدريب وله خبرات تدريبية تساعد الاهلى على تقديم مستويات أفضل تطوير أداء اللاعبين.
كاتب المقال
سيد زهري
رئيس التحرير
للتواصل. sayed.zohre@sport4ever.org